A Review Of أسباب الخجل عند الشباب
A Review Of أسباب الخجل عند الشباب
Blog Article
لا يعتبر الخجل بحد ذاته مرضا نفسيا، فإنه سمة شخصية مشتركة وجزء طبيعي من السلوك البشري، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الخجل الشديد أو المستمر إلى اضطراب الرهاب الاجتماعي، وهو حالة صحية نفسية تتميز بالخوف المفرط والعصبية وتجنّب المواقف الاجتماعيّة.
ركز على كسر هذه العادات السلبية في التفكير من خلال إدراكك للأوقات والمواقف التي تجعلك عرضة لها، وسائل المنطق وراء هذه الأفكار، على سبيل المثال، مجرد أنك تشعر بالقلق أو العصبية في الزحام أو في حفل ما لا يعني بالضرورة أن مظهرك يبدو غريبًا، الآخرون حولك قد يعانون من بعض العصبية أيضًا.
وفي جميع الأحوال، ينبغى شحذ الهمة لاختراق جدار الخجل واقتحام المشكلة بنفس شواقة إلى الإنتاج، متلهفة إلى التفوق.
أظهر اهتمامك بالآخرين وبالموجودات من حولك، قد تعتقد أن الجميع يراقبك، لكن في العموم لا يحكم الناس عليك، وهذا التلقي المشوه هو السبب في شعورك بالإحراج، فالآخرون منشغلون بما يفعلون، وفي معظم الأحوال فهم لا يحاولون مراقبتك أو تصيد أخطاءك أو الحكم عليك.
يعرف الخجل النفسي بأنه خجلاً دائماً، وهو حالة نفسية يتعرض فيها الفرد لمشاعر القلق والتوتر عند التفاعل مع الآخرين.
حب المراهق للإشتراك في الأنشطة الرياضية والاجتماعية واهتمام المراهق بالجسم الصحي السليم.
العصبيّة والقلق: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الخجل بالتوتر أو القلق في المواقف الاجتماعيّة، خاصة عند مقابلة أشخاص جدد أو التواجد في أماكن غير مألوفة لهم.
عادة ما يتخيل الشخص الخجول أنَّ مقابلة العمل أو الاجتماع أو أي موعد مُقبل عليه مثلاً، سيكون سيء وغير ناجح، حيث أثبتت الدراسات أنَّ العقل الباطن للإنسان يتبنى أفكاره ويُترجمها إلى حقيقة، لذا ينصح خبراء علم النفس بتوقع وتخيُّل السيناريو الإيجابي.
والآن وقد أصبح الفرق جلياً لنا بين الحياء والخجل، لنتعرف على أهم الأعراض والأسباب والحلول الممُكنة للخجل.
كيف أذاكر بتركيز لساعات طويلة؟ نصائح عملية تساعدك علي الدراسة
يمكن أن تختلف أعراض الخجل حسب الشخص والموقف الذي هو فيه، وتتضمن بعض أعراض الخجل الشائعة ما يلي:
يتجلى هذا النوع من الخجل في الشعور بعدم الثقة بالنفس، والتردد في المشاركة في المواقف الاجتماعية، والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية لتجنب الإحراج أو النقد.
شاهد أيضا: سبب ارتباك الرجل أمام المرأة وخجله من فتاة معينة
العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو اتبع الرابط النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات تعرّف على المزيد أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو تثبط العزيمة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخجل.